الجمعة، 2 ديسمبر 2016

الادارة المدرسية

- مفهوم الإدارة المدرسية :
هي الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في المدرسة (إداريين وفنيين)بغية تحقيق الأهداف المدرسية , وفق ما تهدف إلية الدولة من تربية أبنائها بشكل صحيح وعلى أسس سليمة.

- أهميتها:

تبد أهميتها في كونها تمثل نظام له أهداف يتوق إلي تحقيقها في ضوء قدرتها على التخطيط السليم و التنظيم والتنسيق والمتابعة والتقويم , وهي أصغر نظام في التشكيل الإداري التعليمي يتم عن طريقه تحقيق أهداف الإدارة التعليمية , كذلك تبد أهميتها في العلاقة مع الإدارة التعليمية التي يجب أن تتسم بالود والتفاهم والثقة والاحترام والعمل الجماعي من أجل رفع وتقدم العملية التعليمية في ضوء إسهامات الإدارة التعليمية مادية أو شبه مادية مرضية من أجل تذليل الصعاب التي يتعذر على الإدارة المدرسية التغلب عليها بمزل عن الإدارة التعليمة.


- أهدافها:
1/ القيام بكافة المهمات الإدارية ( الجداول الدراسية , توزيع الأعمال , متابعة حضور الطلاب ....مثلا).
2/ المحافظة على مبنى المدرسة والعمل على سلامته.
3/ إقرار خطط النشاط الطلابي واعتمادها .
4/ استجابة الإدارة لتنفيذ الأوامر والتعميمات و التوجيهات التي تصدر من الإدارة التعليمية.
5/ تنظيم الأعمال الإدارية في المدرسة من أجل تسهيل عملية التعليم والتعلم.
6/ الرقي بالمناهج وتطويرها.
7/ توجيه الطلاب وحل مشكلاتهم .
8/ توجيه المعلمين وحل مشكلاتهم.
9/ التربية والتعليم للنشء في ظل توجهات الدولة والأهداف العامة لكل مرحلة ( السياسة التعليمة).

- خصائصها:
1/ أنها تعنى بتربية النشء وتعليمه.
2/ إنها الجهة الرسمية التي يناط بها التعليم العام بجميع مستوياته.
3/ إنها إدارة إنسانية تتعامل مع الطالب لمرحلة تمتد لـ 12 سنة وليس مع معدات وتجهيزات.
4/ إنها تمثل التعريف الإجرائي للإدارة التربوية في أصغر مكوناتها.
5/ إن مخرجاتها تمثل أغلى وأثمن مخرج , وهم الطلاب رجال الغد وعماد الوطن.
- العوامل المؤثرة فيها:
1- عوامل داخلية , وتشمل مكونات الإدارة المدرسية , وخاصة ما يتعلق بأركان العملية التعليمة
ألا وهي : المعلم والطالب والمنهج).
2- عوامل خارجية , وتشمل :
أ- البيئة والمجتمع وما يحيط بها من عوامل جغرافية ومناخية.
ب- الإدارة العليا, وهي إدارة التربية والتعليم التي تتبع لها , و وزارة التربية والتعليم التي يتبع لها الجميع بحكم الهرم الإداري المتبع في جميع الإدارات.

بعض مشكلات الإدارة المدرسية .

* ـ ويقصد بها كل ما يحدث من معوقات فنية كانت أو إدارية تعيق مسيرة العملية التربوية والتعليمية داخل المدرسة نذكر بعضاً منها :
1- كثرة غياب المعلمين أو تأخرهم :
تكرار غياب وتأخر بعض المعلمين عن الحضور في الصباح لأسباب مختلفة .
* ـ الحلول المقترحة :
1 – بالنسبة للمعلم المتأخر لابد من التقيد بالصلاحيات التي تخول لمدير المدرسة علاج هذا الجانب .
2- أما المعلم المتغيب فيتم توزيع راتب اليوم الذي تغيب فيه المعلم على المعلمين الذين تناوبوا على حصصه مع إعداد بيانات منظمة لهذا العمل .
3- نقل المعلم كثير التأخر والغياب إلى مدارس أخرى قريبة من مسكنه .
4- لابد من تعاون الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة مع إدارة التربية والتعليم في طريقة منح التقارير الطبية .

2- تفريغ بعض المعلمين أثناء الدوام الرسمي :
تعقد إدارة التربية والتعليم لقاءات أو دورات أثناء الدوام الرسمي للرفع من مستوى المعلمين الأمر الذي يتطلب تفريغ أكثر من معلم لحضورها وهو ما يسبب إرباكاً للمدرسة .
* ـ الحلول المقترحة :
1 – استغلال الفترات التي تسبق بداية العام الدراسي في إقامة مثل هذه الدورات .
2- تنبيه المدارس قبل بداية مثل هذه الدورات بفترة كافية لأخذ الاحتياطات أثناء إعداد الجدول المدرسي .
3- أن تكون مثل هذه اللقاءات أو الدورات في الفترة المسائية مع وضع الحوافز المادية والمعنوية لتشجيع المعلمين على المشاركة والحضور .

3- تكدس الطلاب في الفصول :
وجود أعداد كبيرة من الطلاب في المدرسة نتيجة لوقوعها في حي آهل بالسكان أو تحويل الطلاب من قبل إدارة التربية والتعليم للمدرسة .
* ـ الحلول المقترحة :
1 – أن يكون هناك اتصال بين إدارات المدارس واللجان الخاصة بتوزيع الطلاب على المدارس بحيث لا يتم إرسال أي طالب إلا بعد موافقة إدارة المدرسة خاصة إذا ما علمنا أن بعض الطلاب يسكنون في أحياء توجد بها مدارس ولا تعاني من الكثافة الطلابية .
2- نقل الطلاب الذين يسكنون في أحياء بعيدة عن المدرسة إلى مدارس تكون قريبة من الأحياء التي يسكنون فيها .

4- قلة المتخصصين في مجال معين وإسناد تدريس بعض المواد لمعلمين غير متخصصين مع وجود وفرة في تخصصات معينة على حساب تخصصات أخرى .


* ـ الحلول المقترحة :
1 – إعداد استمارة خاصة في نهاية كل عام من قبل شؤون المعلمين يوضح فيها احتياج المدرسة من التخصصات المختلفة لسد عجز المدارس في هذا الجانب .
2- تكثيف الدورات التدريبية للمعلمين غير المتخصصين قبل بداية العام الدراسي .
3- إقامة بعض الدروس النموذجية داخل المدرسة من قبل المعلمين المتخصصين تكون موجهة للمعلمين الذين يقومون بتدريس مواد بعيدة عن تخصصهم .

5- عدم توفر الغرف لممارسة الأنشطة المدرسية :
كثرة أعداد الطلاب أدى إلى تحويل بعض الغرف الخاصة بالأنشطة إلى فصول .
* ـ الحلول المقترحة :
1 – تشكيل لجنة من إدارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة لتحديد الغرف التي تحتاج إليها المدرسة لممارسة الأنشطة المدرسية , والرفع عن أعداد الغرف التي يمكن جعلها كميزانية للمدرسة من الفصول .
2- استغلال المساحات الموجودة في الفناء الخارجي لإقامة غرف خاصة بالأنشطة المدرسية .

6- صورية النشاط المدرسي :
ويتمثل ذلك في عدم كفاية الوقت المخصص للنشاط لممارسة الأنشطة المدرسية المختلفة بالصورة المطلوبة .
* ـ الحلول المقترحة :
1 – أن يتم تحديد يوم أو يومان في الشهر( يوم الخميس ) كأيام مفتوحة تمارس فيها الأنشطة المدرسية المختلفة بالصورة المنشودة يبدأ من الساعة 8 - 12 ظهراً .

7- عدم تجاوب أولياء أمور الطلاب مع المدرسة :
عدم حضور ولي الأمر للسؤال عن الابن وتفقد سيره الدراسي .
* ـ الحلول المقترحة :
1 – تجنيد كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لتعريف الآباء بأهمية هذه الزيارات وواجباتهم نحو أبنائهم فلذات الأكباد .
2- استغلال فترة توزيع النتائج والتقارير الشهرية , وحث الأولياء على التواصل مع المدرسة .

8- مشكلة التأخر الصباحي للطلاب :
حضورالطلاب للمدرسة بعد الانتهاء من الاصطفاف الصباحي بتعمد منه أو لبعد سكنه عن المدرسة .
* ـ الحلول المقترحة :
1 – وضع حوافز للطالب المثالي في الانتظام .
2- توجيه لفت نظر لولي أمر الطالب بالحسم من درجات المواظبة في حالة تكرار تأخره .
3- الحسم على الطالب من درجة المواظبة .
4- حرمان الطالب من حصص مادة محببة إلى نفسه كالتربية البدنية مثلاً .
5- نقل الطالب إلى مدرسة قريبة من سكنه .

9- كثرة استئذان المعلمين خلال اليوم الدراسي :
وهي خروج المعلم مع بداية الدوام أو في أثناء الدوام الرسمي .
* ـ الحلول المقترحة :
1 – في حالة الاستئذان مع بداية الدوام فيمنع المعلم من التوقيع ويعامل معاملة المعلم الغائب في المشكلة الأولى .
2- أما في حالة المعلم المستأذن لفترة محددة من الدوام فيتم وضع حدود معروفة للجميع كحد أقصى لعملية الاستئذان خلال الفصل الدراسي ويوثق ذلك في سجل خاص بذلك .

10- مشكلة عمال النظافة :
وهي معاناة المدارس في توفير الأيدي العاملة التي تتولى أعمال النظافة وتحميل المدرسة أعباء مالية إضافة إلى أعبائها .
* ـ الحلول المقترحة :
1- أن تتولى إدارة التربية والتعليم التعاقد مع شركات نظافة يتم بموجبها تأمين العمالة اللازمة لكل مدرسة , على أن تتحمل الوزارة التكاليف المالية لهذه العمالة أو المشاركة في تحمل جزء من هذه الأعباء .

11- كثرة التعاميم الواردة من إدارة التربية والتعليم :
انشغال العاملين بالمدرسة بمتابعة سير العملية التعليمية ، وهو ما قد يؤدي إلى تأخر إرسال مندوب المدرسة لاستلام التعاميم التي تخص المدرسة , مما يجعلها تتكدس بل أن البعض منها يحتاج لردود سريعة .
* ـ الحلول المقترحة :
1 - إعادة تعيين مندوبين من قبل إدارات التربية والتعليم لتوزيع هذه التعاميم على المدارس .
2- الاستفادة من التقنيات الحديثة وإرسال هذه التعاميم عبر هذه التقنيات ( النت ) مثلاً .

12- قلة استخدام الوسائل التعليمية :
معاناة الإدارة المدرسية من قلة استخدام المعلمين للوسائل التعليمية لأسباب مختلفة .
* ـ الحلول المقترحة :
1- قيام المشرفين على تقنيات التعليم بزيارات مكثفة للمدارس ومتابعة الوسائل المتوفرة فيها وحث المعلمين على ضرورة الاستفادة منها .
2- إقامة الدورات التدريبية المكثفة لتدريب المعلمين على كيفية استخدام الوسائل التعليمية .
3- أن تقوم إدارة التربية والتعليم بتزويد المدارس بما تحتاج إليه من وسائل وأجهزة تعليمية .

تعريف الإدارة التعليمية:
هي مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها في المستويات الإدارية سواء على المستوى القومي أو المستوى المحلي أو المستوى الإجرائي المدرسي لتحقيق الأهداف المنشودة من التربية.
تعريف الإدارة المدرسية:
هي جميع الجهود المنسقة التي يقوم بها مدير المدرسة بالتعاون مع جميع العاملين معه من مدرسين وإداريين وغيرهم بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقا يتمشى مع ما تهدف إليه الأمة من تربية أبنائها تربية صحيحة وعلى أساس سليم.
الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية:
1) الإدارة التعليمية تقوم برسم السياسة التعليمية، أما الإدارة المدرسية فتقوم بتنفيذ هذه السياسة.
2) الإدارة التعليمية تقوم بتقديم العون والمساعدة ماليا وفنيا للإدارة المدرسية وإمدادها بالقوى البشرية لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
3) الإدارة التعليمية تقوم بالإشراف والرقابة والتقويم على الإدارة المدرسية، بينما تقوم الإدارة المدرسية بتنفيذ وتطبيق هذه التوجيهات.
4) الإدارة التعليمية يرأسها وزير ومهمته تنسيق سياسة التربية والتعليم مع السياسة العامة للدولة، أما الإدارة المدرسية فيقوم على رأسها مدير ومسئوليته الرئيسة هي توجيه المدرسة نحو أداء رسالتها وتنفيذ اللوائح والقوانين التعليمية التي تصدر عن الوزارة.

المكونات العامة للإدارة المدرسية:
وبناءً على اعتبار الإدارة المدرسة منظومة متكاملة (Integrated system ) فإنها تتكون من أربعة مكونات عامة, وهذه المكونات هي:-
1.         المدخلات(In put) :وهي ما يعطي للإدارة مقوماتها الأساسية , وتحدد غاياتها علاوة على أن لها دوراُ رئيساُ في نجاح أو فشل النظام المدرسي بأكمله . وتتضمن المدخلات الأمور التالية:
أ.رسالة المدرسة وفلسفتها وأهدافها.
ب.السياسات والتشريعات التربوية.
ج.الموارد البشرية في المدرسة ( المدير وطاقم الجهازين الإداري والتعليمي والتلاميذ وموظفي الخدمات المساندة).
د.الموارد والإمكانيات المادية (المبنى والمرافق والتجهيزات والأموال ).
هـ .منظومة الخدمات الإضافية التي تساعد المدرسة في أداء عملها ( خدمات صحية وإرشادية ورياضية وغيرها .
و. المنظومة المعلوماتية الفرعية (أساليب العمل والأهداف والسياسات العامة وطرق اتخاذ القرار) .

2.العمليات(Process ) :وتشير إلى التفاعلات والأنشطة التي يتم من خلالها تحويل المدخلات إلى مخرجات . وهي معقدة ومتفاعلة معاُ لكن يمكن تبسيط فهمها من خلال النظر إليها على أنها وظائف وأنشطة إدارية محددة تتضمن:
التخطيط: حيث يتم من خلاله الغايات والوسائل, ووضع البرامج ورسم السياسات وتحديد الميزانيات.
ب.التنظيم : حيث يتم من خلاله تقسيم الأعمال وتوزيعها ,وتحديد المسؤوليات والصلاحيات , وطرق الاتصال بين العاملين والتنسيق بينهم .
ج.القيادة :حيث يتم من خلالها التفاعل بين المدير والمرؤوسين والمواقف القيادية بحيث يتم توجيه المرؤوسين والتعرف على احتياجاتهم وحفزهم على العمل بفاعلية
الرقابة:ة : حيث يتم من خلالها تقويم النتائج وتقييمها (قياس مدى مطابقتها للخطة الموضوعية ومعالجة القصور والانحرافات).

3.المخرجات (Out put): وهي المحصلة النهائية لمجمل العمليات والمؤثرات في البيئتين الداخلية والخارجية وهي صنفان:-
أ.مخرجات إنتاجية:قرارات وسياسات وتشريعات وأداء جيد وإنتاجية
ب.مخرجات وجدانية:رضا وظيفي, علاقات متينة.

4.بيئة المنظومة : وهي البيئة التي تتفاعل فيها المنظومة وتؤثر على أدائها وفاعليتها وهي صنفان :-
أ.بيئة خارجية:تقع خارج حدود المنظومة ( المدرسة ) .
ب.بيئة خارجية:تقع داخل حدود المنظومة ( المدرسة ).

وهناك ما يعرف بالتغذية الراجعة وهي ترتبط بالعمليات الإدارية والمخرجات والبيئة بحيث أنها توفر للإدارة المدرسية معلومات تساعدها في تحسين عملياتها والرقابة على المدرسة ومخرجاتها

.ووحدة الإدارة المدرسية هي المدرسة وعلى رأسها المدير. ويغلب على هذه الإدارة طابع التنفيذ للسياسات الصادرة عن الإدارة التعليمية والإدارة التربوية فتقوم الإدارة المدرسية بالتخطيط واتخاذ القرار والتنظيم وغير ذلك لوضع ما يرد إليها من الإدارة التعليمية موضع التطبيق في صورة إجرائية. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ad Inside Post

Comments system

Disqus Shortname