الأحد، 20 نوفمبر 2016

التشريح الوصفى لجسم الإنسان

التشريح الوصفى لجسم الإنسان

أولا: العظــام Skeleton

تشكل العظام هيكل الجسم البشري وتضفي عليه قوته ومتانته وشكله. كما أن العظام أحد عناصر الحركة الهامة في هذا الجسم وتسمح للإنسان التنقل من مكان لمكان وأداء مدي واسع من الحركات المختلفة. كما أن لبعض العظام وظيفه أخري هامة هي حماية الأعضاء الحيوية الداخلية في الجسم.

وظائف الهيكل العظمي:

·         يشكل قوام الجسم ويحفظ اتزانه
·         يحمي بعض الأعضـاء المهمـة كالقلب، والرئتين، والمـخ، والنخاع الشوكي، والأعصاب
·         يساعد على الحركة لتعاون العضلات معه
·         يكسب الجسم القوة والصلابة



أقسام الهيكل العظمي:

هى العمود الفقري، الجمجمـة، الطرفان العلويان ،الطرفان السفليان ،القفص الصدري. ويتركب الهيكل العظمي للإِنسان من عِظام موزعة على جانبي الجسم بالتماثل (تقريبا)، وتتصل عظام الهيكل ببعضها بواسطة مفاصل. ويمكن القول بأن الهيكل العظمى للإنسان يتكون من:
أ - الهيكل المحوري: ويشمل الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري
ب - الهيكل الطرفي: ويشمل الطرفين العلويين والطرفين السفليين
ويوجد بالهيكل العظمي 602 عظمه. ولجميع هذه العظام طبقه خارجية كثيفة متماسكة تسمي القشرة(cortex) يتلوها نسيج شبكي داخلي(spongy bone )
 يتكون من شوكات متصلة متداخلة ينتشر بينها النخاع. وتتباين النسبة بين مقدار عظم القشرة الكثيف والعظم الإسفنجي الداخلي تباينا  كبيرا. ولكن بعض العظام تتطلب قوة خاصة لذلك تكون قشرتها أعظم سمكا. وتغطي القشرة حافظة ليفية متينة تسمي السمحاق (periosteum) تشد إليها أوتار العضلات وأربطة المفاصل.
وعظم القشرة رغم مظهره الصلد الشبيه بالعاج يتكون من نسيج حي يمتليء بالعديد من الأوعية الدموية . وتزود العظام المتحركة في الغالب بمناطق  تسمح باتصال العضلات بها حتى يتسنى زيادة سرعة الرافعة وكفاءتها في الأداء الحركي. وللعظام أشكال وأحجام مختلفة فمنها الطويل والقصير والمسطح ولكن كل منها يؤخذ الأشكال والأبعاد التي تجعله تؤدي وظيفته علي أتم وجه فلا يوجد في العظام بروزات أو تجويفات إلا ولها غرض محدد . ولملائمة الأداء الوظيفي فإن بناء العظام المختلفة يجعل لها مقاومة عالية للأحمال التي توجه إليه في اتجاه محدد، وترتب تركيبات العظم تكوينها لمواجهه الأحمال المعتادة علي أجزاء جسم الإنسان. وإذا ما ترتب علي كسر في العظم تغيير في اتجاه الضغوط فإن صفائح العظم تغير خطوطها وترتيبها لتواجه نظام التحميل الجديد تبعا لذلك. ويتم هذا عن طريق تحويل العظام للطاقة الميكانيكية التي يتعرض لها لتيارات كهربية تتحرك عليها الخلايا المرسبة للعظام osteo blasts)  مما يسمح للعظام بالتكيف مع الضغوط والالتئام بعد الكسور, وتكون أطراف العظام الطويلة متسعة عاده لتكفل أغراض التمفصل والاتصال بالعضلات المحركة لها. أما العظام القصيرة فتشكل هيكل الجسم في الأجزاء التي تتطلب القوة والمتانة في الأداء ولكن لمدي محدود من الحركة.

الغضـاريف:

هي أجزاء شبه صلبة قابلة للانثناء، بيضاء اللون شفافة وتأخذ في التصلب عند الكبر والتقدم في السن، وبذلك تضعف القدرة على الحركة عند الكبار.

وظائف الغضـاريف:

·         تجعل الهيكل العظمي مرنا، فهي تسمح بتحريك الضلوع إلى الأمام عند التنفس فيتسع الصدر، وكذلك الوسائد الغضروفية التي توجـد بين فقرات العمود الفقري حيث تمكن العمود الفقري من الحركة والانثناء
·         تسهل الحركة بين العظام وتمنع الاحتكاك بينها
·         تحمي العظام من الصدمات
·         تكـون بعض الأجزاء الكثيرة الانثناء كالمزمار في الحنجرة، وصيوان الأذن

الجمجمة:

هي علبة عظمية ولا تتكون كما قد بظن البعض من عظمة واحدة، بل هي مجموعة عظام متصلة مع بعضها البعض بمفاصل ثابتة، وتحتوي بداخلها على أهم عضو بالجسم وهو المخ. وتعتبر الجمجمة من أصلب عظام الجسم لكي تقوم بوظيفتها، وهي صيانة المخ من الأذى.
والجمجمـة تشـمل:
أ - العظام المخية وتشمـل سقف الجمجمة وجانبيها وقاعدتها، وهي تحيط بالمخ وترتبط ببعضها بواسطة بروزات كالأسنان
ب- العظام الوجهية وتشمل عظام الوجه والفكين وبينهما الفم وموضع العينين وموضع الأذنين والأنف والأسنان
يخص الجمجمة من عظام الجسم 22 عظمه مقسمه إلى مجموعتين، قبوة الرأس(skull ) وتتكون من 8 عظام وعظام الوجه - ماعدا عظام الفك السفلي - اتصالا  وثيقا   بعظام قبوة الرأس ولذا فهي ثابتة لا تتحرك . أما عظام الفك السفلي فإنها تتصل بعظام الجمجمة من خلال مفصلين لتسمح لها بالحركة لأسفل وأعلي بالإضافة إلى حركة الطحن شبه الدورانية .

العمود الفقرى:

ترتكز الجمجمة علي العمود الفقرى (vertebral column) الذى يتكون من أربعة وعشرين فقرة(vertebra) كل منها يتكون من عظام صلبة قوية يفصل بين كل منها وسادة صغيرة أو قرص(Intervertebral Disc) لتجعل من العمود الفقري أداة لتخفيف وامتصاص الصدمات . فالصدمات العنيفة في اتجاه الرأس تمتص في الفقرات فقرة بعد الأخرى . ويمر في تجويف الفقرات جميعا الحبل الشوكي(Spinal Cord) . ولا تقتصر وظائف العمود الغقري علي سند وتقوية الجزء العلوي من الجسم وإنما تسمح لها طبيعة الأقراص المرنة بحركة مرنة في اتجاهات متعددة بالإضافة إلى قابليتها العظمي للانضغاط تحت ثقل الأحمال المختلفة .
أهميـة العمود الفقري:
·         يحافظ على ما بداخله من أعصاب
·         يمتد فيه النخاع الشوكي
·         يحافظ على القلب والرئتين لأن القفص الصدري يتصل به من الخلف
·         يحافظ على بقاء الجزء العلوي من الإِنسان مستقيما سهل الحركة مرنا
وتنقسم فقرات العمود الفقري إلى ثلاث مجموعات، عنقية، وصدرية، وقطنية بالإضافة إلى الفقرات العجزية والعصعصية وهي أجزاء ثابتة لا تتحرك وتقع بين عظمي الحوض.
وتتوزع فقرات العمود الفقرى وعددها 33 فقرة كالتالى:
·         7 فقرات عنقية Cervical يرتكز عليها الرأس.
·         12 فقرة صدرية thoracic يرتكز عليها القفص الصدري من الخلف.
·         5 فقرات قطنية Lumbar في منطقة البطن.
·         5 فقرات عجزية Sacrum ملتحمة مفلطحة الجوانب في منطقة العجز.
·         4 فقرات صغيرة عصعصية Coccyx ملتحمة في نهاية العمود الفقري تعرف بالعصعص.

مكونات الهيكل المحوري:       

ووظيفة الفقرات العنقية السبعة هي السماح للرأس بأن يتحرك في جميع الاتجاهات دون أن يتحرك أي جزء من الجسم وذلك لما تتمتع به هذه الفقرات من مرونة عالية.
أما الفقرات الصدرية فتبرز منها الأضلاع ويبلغ عدد فقرات هذا الجزء 12فقرة . أما الفقرات الخمسة الأخيرة فهي الفقرات القطنية وهي تسمح للجسم بالانثناء إلى الخلف والامام.
القفص الصـدري:      
ويوجـد في القفص الصـدري اثنا عشر زوجا من الأضلاع، ، أما الأزواج الباقية من الضلوع فلا تتصل بالقص وتسمى بالضلوع السائبة (العائمة ومن الخلف تتصل الضلوع بالفقرات الظهرية).

القفص الصدري:

هو عبارة عن عظام قوامها الأضلاع والفقرات الظهرية والقص وهي مخروطية الشكـل متسعـة في الـوسط مدببة من أسفل والجزء السفلي منها غضروفي يمتد إلى وسط الصدر من الأمام.

ويتكون القفص الصدري (Thoracic cage) من 12 زوجا من الأضلاع وهو بيضاوي الشكل وتكون غلافا صلبا يحمي الرئة والقلب(Ribs)  تتصل التسعـة الأزواج الأولى العليا منها بالقص بواسطة غضاريف تمكنها من الحركة أثناء التنفس وفي منطقه القفص الصدري أيضا عظمة القص (Sternum) وهي عظمة مفرطحة متجهة لأسفل. وتتصل الأضلاع بالعمود الفقري والقص بمفاصل غضروفية ليفية تسمح للصدر بالاتساع عند التنفس.
وفي الطفولة يكون لبعض تلك المفاصل أغشية زلالية تزول فيما بعد. والأضلاع (Ribs) أجسام مفلطحة رقيقه أكثر تعرضا للشرخ والكسر من معظم العظام الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك هناك حزام للصدر(الحزام الكتفي)  (Shoulder Girdle)يتكون من عظم خلفي مفلطح يسمي لوح الكتف (Scapula) وعظم أمامي ضيق يسمي الترقوة (Clavicle) .
ولا يلتصق اللوح بأي عظم آخر ومن ثم يكون قادرا  علي التحرك مع حركات الذراع التي تتصل به اتصالا مفصليا إلى مدي واسع جدا (يمكن التفرقة بين الحركة على مستوى المفصل وحركة لوح الكتف ذاته بالمقارنة بالصدر). أما الترقوة فهي حلقة الاتصال بين الجسم والذراع وهو رفيع  ومقوس ويرتكز علي عظم القص ويمتد خارجيا إلى الكتف وهناك يتصل طرفه الخارجي بقطعة من العظم تشبه المقبض وتسمى بالنتوء الأخرومي (Acromion Process)  .

الطرفان العلويان:

يتركب الطرف العلوي من عظام الكتف ثم العضد فالساعد ثم الرسغ ثم الأمشـاط وتسمى راحـة اليد. فالأصابـع، ويتصل الطرف العلوي بالهيكل المحوري بواسطة الكتف.

لـوح الكـتف

وهو عظم منبسط الشكل مثلث موجود جهة الظهر، طرفه الداخلي عريض والخـارجي مدبب، به بروز صغير يتصل به عظم رفيع متجه إلى الأمام ليتصل بالقفص الصدري ويسمى هذا العظم الترقوة.

: الترقـوة

وهي عبارة عن عظم طويل يتصل بالكتف وبأعلى القفص الصدري وهي تساعد على توجيه الكتفين إلى الخلف.

العضـد

وهو عظم طويل قوي يكون الجزء الأعلى من الذراع ورأسها مستدير، يستقر في تجويف المفصل الكتفي وطرفها السفلي، وبه نتوءات بارزة تتصل بالزند اتصالا مفصليا لتكون المفصل المرفقي.
يتدلى عظم العضد(Humerus) من لوح الكتف . والعضد هو أكبر عظام الجزء العلوي من الجسم ويمتد من مفصل الكتف إلى مفصل المرفق ويكون له جسم طويل وطرفان علوي وسفلي .  ويحتوي الطرف العلوي علي جزء كردي الشكل املس ويسمي " رأسا "وهو سطح مفصلي ومغطي بغضروف مفصلي ، للتمفصل مع الحفرة العنابية(Glenoid Cavity) لعظم اللوح لتكوين مفصل الكتف . أما الطرف السفلي فهو عريض ومفرطح من الأمام للخلف ويشتمل علي عقدة أنسية(Medial epicondyle) تكون بروزا  واضحا  يمكن حسها ورؤيتها بسهوله أعلي مفصل المرفق بالإضافة إلى البكرة(Trochlea) وهي جزء ذي سطح اسطواني مغطي بغضروف للتمفصل مع عظام الزند . كما يوجد بهذا الرأس مكان آخر للتمفصل مع السطح العلوي لرأس عظم الكعبرة ، وتسمي هذه باللقمة(Capitulum) .

السـاعد

يتركب من عظمتـين هما: الزنـد والكعـبرة، والطرف العلوي للزند سميك، ويتصل بالعضد، أما الطرف السفلي فرفيع ويتصل بعظمتين من عظام الـرسـغ، والزند هو العظم المواجه للخنصر أما الكعبرة فهي عظم أصغر من الزند ومواجه للإبهام، والزند يظل ثابتا في موضعه إذا قلبت اليد إلى الأسفل، أما الكعبرة فهي تتحرك بحيث تقاطع الزند، وهذا يساعد في انطلاق اليد في الأعمال اليدوية التي تؤديها.
يتكون الساعد(Forearm) من عظمين يجريان جنبا إلى جنب يسمحان للذراع لأن تلتف تماما  . واكبر عظمي الساعد هو عظم الزند(Ulna) ورأسه يشبه المخلب وهو أعرض أجزاءه وعظم الزند يزداد استدقاقا برشاقة ناحية طرفه السفلي ويمتد هذا العظم من المرفق إلى رسغ اليد . وجسم عظم الزند منشوري الشكل ذو ثلاثة أسطح الأمامي منها مقعر قليلا  والخلفي مستو تقريبا أما الثالث فهو محدب . ويتميز الطرف العلوي وهو اكبر طرفي العظم ويتميز بحفرة كبيرة هلالية الشكل(Trochlear notch) تتجه إلى الأمام للتمفصل مع بكره عظم العضد ويحدها من اعلي نتوء كبير هو النتوء المرفقي (Olecranon). أما الطرف السفلي فهو اصغر الطرفين وهو كردي الشكل لذلك يسمي رأس عظم الزند وبه نتوء ابري(Styloid process) يتجه إلى أسفل والخلف (والذي يمكن حسه بطريقة أفضل أثناء بطح اليد).
عظم الكعبرة (Radius) هو العظم الآخر في الساعد ويكون هو الأبعد عن الجسم في أثناء بطح اليد وهي اصغر من عظم الزند ولها جسم طويل وطرفان علوي وسفلي أيضا . أما الجسم فهو طويل ومنشوري الشكل أما الطرف العلوي فهو اصغر طرفي العظم مستدير الشكل ولذا يسمي الرأس ويتميز بوجود سطح علوي  مقعر مفصلي مغطي بغضروف للتمفصل مع لقمة عظم العضد ، وسطح آخر حلقي يحيط بالرأس للتمفصل مع عظم الزند(تتم حركتي الكب والبطح على مستوى هذا المفصل) . أما الطرف السفلي فهو كبير وعريض يكاد سطحه الأمامي يكون مقعرا وسطحه الخلفي محدبا  وبه عده ميازيب (انفاق) لمرور اوتار العضلات.
يتكون هيكل اليد من ثلاث مجموعات من العظام ، المجموعة الأولي وهي عظام رسغ اليد (Carpal bone) والمجموعة الثانية وهي عظام المشط (metacarpal bone) والمجموعة الثالثة وهي عظام السلاميات (Phalanges) التي تكون الأصابع .

الرسـغ

وعظام رسغ اليد هى ثمانية عظام صغيرة وغير منتظمة مرتبة في صفين يتصل بعضهما مع العظام المجاورة لها بواسطة أربطة تسهل لكل منها حركة انزلاقية تمكن اليد من الانثناء على الساعد وحركة الرسغ مضافة إلى حركة الزند والكعبرة تعطيان اليد مرونة في حركتها. أما الصف العلوي فيتكون من أربعة عظام يتمفصل بعضها مع بعض وبعضها مع السطح السفلي لعظم الكعبرة ويتمفصل الصف السفلي مع قواعد عظام  مشط اليد الخمس.

اليـد

تتكون من عظام راحة اليد وتسمى الأمشاط، وعظام الأصابع وتسمى السلاميات، وعظام المشط خمسة عظام مستطيلة لكل منها جزء عريض يسمي قاعدة وتتجه إلى أعلي وجزء مستدير أصغر من القاعدة ويسمي الرأس ويتمفصل بقاعدته مع مقابله من عظام رسغ اليد وبرأسه مع مقابله من السلاميات الأولي . يتصل بكل عظم من عظام المشط أصبع مكون من ثلاث سلاميات ماعدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين، ويتحرك الإبهام حركة واسعة لكي يمكنه من مقابلة الأصابع الأخرى وهذا يمكن الإنسان من استعمال أصابعه في القبض (التقاط) الأشياء الكبيرة والتقاط الأشياء الصغيرة.
أما عظام السلاميات فتكون ثلاث سلاميات لكل إصبع ولكل منها قاعدة إلى أعلي ورأس إلى أسفل وتعرف بالسلامية الأولي ، والثانية والثالثة من أعلي لأسفل عدا الإصبع الكبير (الإبهام) فله سلاميتان اثنتان فقط. وتركيب اليد يجعل منها أداة مرنه ذات_ مهارة فائقة. فاليد يمكنها أن تتشكل بأشكال مختلفة كالخطاف أو الملعقة أو 00 الخ . وهي أكثر أجزاء الجسم قدرة علي أداء الأعمال الدقيقة .

عظام الحوض:

عظام الحوض(pelvis) ثابتة وتكون حلقة من العظام يرتكز عليها كل الجزء العلوي من الجسم، كما أنها المحور الذي يلف عليه الساقان. ويتكون الحوض من عظمين(Hip bone) بارزين إلى الخارج يشبهان جناحي طائر وهذان العظمان مقوسان وعريضان عند القمة ويتجهان إلى الداخل ناحية الوسط ليكونا شكل فنجان له فتحة واسعة في القاع . ويتكون كل منهما من ثلاثة أجزاء هي (1) العظم الحرقفي(Ilium) ( 2) العظم الوركي(Ischium)
 ( 3) العظم العاني(Pubis) وعلي كل  جانب من الحوض، تحت بروز العظام عند أكثر أجزائه اتساعا يوجد تجويف(الحق الحرقفي) (Acetabulum) يستقبل رأس عظم الفخذ.
يتميز هيكل الحوض في السيدة بوجه عام أنه أوسع وأقصر ليسهل عملية الوضع. وعظم الفخذ (Femur) هو أطول عظام الجسم (ربع طول الجسم تقريباً) وله جسم طويل وأسطواني ونهايتان عليا وسفلى أما العليا فبها جزأ كروي أملس يتجه إلى الأعلى والأنسية يسمى الرأس ويلي الرأس جزء مختنق قليلاً يكون العنق ويتصل به من الجهة الوحشية حدبة كبيرة رباعية الزوايا تعرف بالمدور الكبير(Greater Trochanter) وهي علامة تشريحية هامة يمكن حسها تحت الجلد مباشرة .أما النهاية السفلي فهي أكبر وأعرض وتحتوي على عقدتين كبيرتين(Lateral & medial condyles) للتمفصل مع عظم القصبة ويوجد أمام النهاية السفلى عظم الرضفة (Patella) وهو أكبر العظام السمسمية (Sesamoid bone) فى الجسم وهي عظمة مدفونة في وتر العضلة رباعية الرؤوس  وهي توفر الحماية للوتر ولمفصل الركبة .


أما الساق فتتكون من عظمين عظم كبير وأنسي (القصبة) (Tibia) وعظم صغير ووحشى (الشظية ) (Fibula).أما القصبة فإن نهايتها العليا لها حدبتين أنسية ووحشية(Lateral @ medial condyles) يمكن حسهما تحت الجلد كما يمكن احساس الساق بطول امتدادها أما النهاية السفلي فإنها تتمفصل مع السطح العلوي للعظم القنزعي(talus) وكذلك مع عظم الشظية ويتميز بوجود بروز كبير بالجهة الأنسية هو الكعب الأنسي(Medial malleolus) أما عظمة الشظية فإنه يتمفصل مع عظم القصبة وتمثل نهايته السفلى الكعب الوحشي(lateral malleolus) .
أما هيكل القدم فيحتوي  على ثلاث مجموعات من العظام
·         الأولى هى عظام رسغ القدم(Tarsal bones)
·         الثانية هي عظام مشط القدم(metatarsal bones)
·         الثالثة هي عظام السلاميات(Phalanges)
عظام رسغ القدم هي سبعة عظام غير منتظمة تتمفصل في ثلاث صفوف :
الأول يحتوي على عظم العقب(Calcaneus) والعظم القنزعي(talus)
الثاني يحتوي على العظم الزورقي(Navicular bone) والعظم المكعب(cuboid)
الثالث يحتوي على العظام الاسفينية الثلاثة(cuneiform bones)
عظام مشط القدم تشبه عظام مشط اليد لها قاعدة في الخلف ورأس إلى الأمام وتتمفصل مع عظام رسغ القدم وسلاميات الصف الأول.
السلاميات ثلاثة منها لكل إصبع أما الإبهام فله اثنان فقط وتتخذ القدم شكل قوسين أحدهما طولي والآخر مستعرض مما يساعد القدم على أداء وظيفتها ويكسبها القوة والمرونة والتحمل ويجنب الأوعية والأعصاب بأخمص القدم ضغط وزن الجسم .


ثانيا: العضــلات

يشمل الجهاز العضلى مجموعه كبيرة من عضلات الجسم بالإضافة إلى عدد من الأوتار(tendons) و الصفاقات(Aponeurosis) و الصفائح(Fascia) و الوتر هو مجموعه من الألياف Collagen Fibers))تنشأ من العضلات وتكون إما مستديرة مفتولة أو عريضة منبسطة وهذه في الواقع هي مجموع اغشية الخلايا العضلية التي تبقى غير مميزه بعد تحول الطبقة الجرثومية الوسطى (طبقة الميزودرم) (mesoderm)إلى أنسجة عضلية وتشكل الأوتار الوسيط اللازم لإندغام النسيج العضلي في أطراف العظام فى معظم الحالات أو مع غيرها من العضلات أحيانا0
أما الصفاقات فهى أوتار مسطحه تنبسط لتكييف منشأ أو اندغام العضلات لكى تقوم بعملها بكفاءة ومثال ذلك عضلات جدار البطن الأمامية والعضلات الظهرية0
وللصفائح(Fascia) (اللفائف نوعان : صفائح سطحية(superficial fascia) وصفائح غائرة(deep fascia) والصفائح السطحية هى الطبقة الدهنية الليفية الخلالية الموجودة تحت الجلد مباشرة وتغطى كل أجزاء الجسم0وتختلف هذه الصفائح فى السمك من شخص إلى آخر وفقا لكميه النسيج الدهنى الموجود بها0 ومن بين وظائف هذه الصفائح تشكيل القوام الإنساني وحماية بروزات أطراف عظامه وستر أوتار العضلات وملء بعض حفر الوجه وأجزاء الجسم الاخرى0وتكون كميه الصفائح الدهنية فى الإناث أكبر من تلك فى الذكور0 ويقع فى داخل هذه الصفائح كثير من الأوعية الدموية واللمفاوية والأعصاب والغدد0
أما الصفائح الغائرة فهى اغشية ليفيه متينة ذات ألياف مختلفة الاتجاهات وتقع تحت الصفائح السطحية وتغلف العضلات وتزيد من طاقه تقلصها إلى أقصى حد ممكن وبالاضافة إلى ذلك فإنها تعمل كحواجز وفواصل بين العضلات التى تؤدى المهام المختلفة مثل العضلات القابضة والباسطة0
أما العضلات فهى نسيج قادر على الإنكماش والإرتخاء وتبلغ نحو نصف وزن الجسم البشرى تقريبا وتكون فى شكل حزم من الياف (Bundles) ويكون بعض هذه الألياف أحمر اللون لاحتوائه على الميوجلوبين  Myoglobin))وهو المكون العضلى اللازم لاحتفاظ العضلة  بقدر من الأوكسجين  تسحب منه عندما يقل إمداد العضلات بالأوكسجين  عن طريق الدم0 وتعتمد كمية الحركة التى تنتجها العضلة على طول الألياف العضلية المشتركة فى تكوينها وعدد هذه الالياف0 والعضلات ذات الألياف الطويلة قادرة على أداء مدى حركى اكبر من تلك المحتوية على ألياف أقصر0ولكن تلك الأقصر تكون قادرة على بذل قوه أكبر فى نطاق حركى اقل نسبيا0
والأنسجة العضلية ثلاث أنواع مختلفة هى:
1ـ عضله القلبCardiac Muscle  :
وهى العضلة الوحيدة التى تعمل دائما وبشكل مستمر من الميلاد حتى الوفاة وتتركب من نسيج مخطط0
2ـ عضلات غير إراديةSmooth Muscles  :
وتتكون من نسيج غير مخطط وليس للإنسان قدره على التحكم فى عملها أو تنظيمه بل تقوم بعملها ذاتيا تحت الجهاز العصبي اللاإرادي.
3ـ عضلات إرادية Voluntary Muscle  :
وتتكون من نسيج مخطط وتكون هذه تحت سيطرة الإنسان فتنقبض وتنبسط وفق ما يشاء أو يتطلب وهذا النوع من العضلات أساسي فى دراسة الإرجونوميكس لذلك فان الجزء التالى سوف يخصص لدراسة هذا النوع وحده0

عمل العضلات الإرادية:

لكل عضلة من العضلات الإرادية طرفان على الأقل يفقد كل منهما جزءا كبيرا من نسيجه العضلى ان لم يكن كله فى أغلب الأحيان ويستعيض عنه بنسيج ليفى فى شكل وتر او صفاق يتصل بطرفى عظمين على الأقل ويسمى احد الطرفين منشأ(origin) ويسمى الآخر اندغاما (insertion) ويكون المنشأ هو الجزء الأكثر ثباتا بينما يكون الاندغام فى الجزء المتحرك وعندما تتقلص العضلة يزيد سمكها ويقل طولها وتقترب نقطتى المنشأ و الاندغام من بعضهما مما يقرب العظام التى تتصل بها العضلات من بعضهما وذلك فى حركه حول المفصل الذى يصل العظمين ولكل عضله ثلاثة أعصاب أحدها عصب محرك والآخر عصب حساس ويبلغ المخ عن حالات العضلة  المختلفة من انقباض او انبساط اما الثالث فيستمر على تغذية العضلة وحفظ توترها وقد يكون للعضلة  الواحدة أكثر من عصب محرك العمل العضلى0
عندما تنقبض الألياف العضلية فإن القوه الناشئة  ترتبط  بعدد الألياف العضلية التى تحتويها والعضلات التى تكون حزم الألياف العضلية فيها متوازنة مع بعضها البعض يكون لها أكبر مدى للحركة ولكنها لا يكون لها القدرة على بذل قدر كبير من القوة وفى المقابل فإن العضلات التى لها أكبر عدد من الألياف القصيرة يمكنها أن تبذل كمية كبيرة من القوه ولكن عبر مسافات قصيرة جدا ولكن هناك من العضلات ما يوفق بين النوعين المتطرفان ليواجه متطلبات ثلاثة هى مدى الحركة والقوة واقل قدر من التضخم الغضلى0 فعلى سبيل المثال عندما تكون القوة هى المطلب بدون تضخم كبير فإن الأوتار يمكن أن تتداخل فى العضلة  وهذا التنظيم يمكن عدد كبير من الألياف أن تعمل من خلال وتر واحد بدون أن تتضخم بشكل كبير 0
أن كتلة العضلة  شئ له أهميته0 فمن الواضح أنه عندما تنقبض الألياف فإنها تصبح أضخم فى قطاعها العرضى فإذا ما كانت الكتلة الناشئة أضخم مما ينبغى فإنها تتداخل أو تعوق حركة الاطراف0لذلك فإنه عندما يوضح الكف على الكتف فإن حركه الساعد تتوقف ليس نتيجة لسبب فى مفصل المرفق وإنما بسبب كتله العضلات فى كل من الساعد والعضد ولو كانت العضلات المحركة لأصابع اليد تقع بداخل اليد ذاتها فإنها لذات السبب قد تعيق حركه الأصابع ولذلك فإن الأصابع تعمل من خلال عضلات موجودة فى الساعد بقرب الرفق وتتصل باليد من خلال أوتار طويلة تمر عبر الساعد وهذا هو ما يتيح لليد أن تعمل بالكفاءة والقدرة التى نعرفها عنها 0
الألياف العضلية تعمل بمبدأ الكل أو لاشئ (All or None Law)  لذلك فإنه عندما يكون هناك احتياج لحركة متدرجة فإن عدد الألياف المشتركة يزداد تدريجيا وبشكل متتابع وكلما زادت القوة المطلوبة كلما ازداد عدد الألياف المشتركة فى العمل 0أن توقيت الانقباضات وعددها يراقبه الجهاز العصبى المركزى من خلال الألياف العصبية التى تتحكم بدورها فى مجموعه من الألياف العضلية يكون الهدف هو أداء حركه كلية أو فى ليفه عضلية واحدة عندما يكون المطلوب هو تحكم الدقيق جدا فى حركة ما مثل التحكم فى حركة العين مثلا.
ولعله من النادر تماما إن تعمل الألياف جميعا فى نفس الوقت وكذلك فإنه من الممكن عندما يراد الاحتفاظ بالانقباض لمدة معينه إن تعمل الألياف فيما يشبه الورديات حيث يعمل البض ويستريح البعض وهكذا0
ان نبضة عصبية تسيطر على ليفه عضلية أو مجموعه منها تؤشر لبدأ سلسلة من التفاعلات الكيمائية المعقدة تسبب وتنتج عن الانقباض0
وتعتبر العضلات ماكينات لتحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة حركية والمصدر لهذه الطاقة هو تحول ثلاثي فوسفات الادينورين (ATP) إلى ثنائي فوسفات الأدينوزين (ADP) ومصدر الطاقة اللازمة لتكوين ثلاثي فوسفات الادينوسين يأتي من احتراق الجلوكوز وهناك مصدر آخر للفوسفات عالي الطاقة في العضلات هو  فوسفات الكرياتين (Creatine Phosphate) الذي يزود العضلة بطاقة لفترة قصيرة فأثناء الراحة تنتقل الطاقة من ثلاثي فوسفات الأدينوزين إلى الكرياتين لتكوين مخزون من الطاقة والعكس أثناء بذل المجهود .أثناء الراحة والتمارين الخفيفة فإن العضلات تستهلك الدهون على هيئة أحماض دهنية ولكن سرعة هذا التفاعل لا توفي احتياجات الخلية أثناء التمارين القوية وهنا تعتمد العضلة على الكربوهيدرات في وجود الأكسجين فإن احتراق الجلوكوز يولد طاقة أكثر ب19 ضعف الطاقة الناتجة عن الاحتراق في غيابه ولكن فائدة التنفس اللاهوائي تكمن في إمكانية استمرار العضلة في غياب الأكسجين وهو موقف كثيراً ما يحدث للعضلات كما سيوضح فيما بعد وعند عودة الأكسجين فإن إعادة حمض اللاكتيك (Lactic acid) المتكون إلي المسار الطبيعي لتوليد الطاقة ممكن .
ويأتى الأكسجين إما من الكميات المختزنة فى الألياف العضلية الحمراء أو من الدم وطالما كانت هذه الإمدادات كافيه لأداء العمل العضلى بدون تراكم حمض اللاكتيك فإن العمل يسمى هوائىAerobic وفى المقابل فإذا كان العمل كبيرا لدرجة تستهلك معها كل ما يأتى من الأوكسجين  بحيث يكون الأوكسجين  الوارد فى الدم غير كافى فإن العمل يسمى لاهوائى Anaerobic ويتكون فى العضلة  ما يعرف باسم مديونية الأوكسجين  (Oxygen dept)التى تسدد بعد انتهاء النشاط العضلى فى هذه الحالة يكون هناك تراكم لحمض اللاكتيك فى العضلة  وكذلك فى تيار الدم وهو ما يسبب الإحساس بالألم أو الإجهاد العضلى Muscle Fatigue فعلى سبيل المثال إذا ما احتفظ الإنسان بذراعه لأعلى أثناء أداء عمل ما فإن انقباض العضلات يمنع الدم من الوصول الى العضلات وبالتالي الأكسجين ,  وعندما ينتهى مخزون الأكسجين فإن حمض اللاكتيك يبدأ فى التراكم وقبل مرور زمن طويل فإن العضلات تصبح مؤلمة جدا لدرجة يستحيل معها العمل لاى مده أطول وعندها يضطر الإنسان أن يخفض يده للسماح للعضلات بأن تسترخى وان يصل تيار الدم إليها .
 وهكذا فان العضلات التى تنقبض بشدة لمدة طويلة حتى ولو كان العمل الذى تؤديه بسيط تحرم من إمدادات الأوكسجين  إليها نتيجة لانقباضها هى ذاتها فان العمل الذى يجرى تصميمه بما يستدعى تطبيق قوه زائدة لمدة طويلة مثل تشغيل بدال القدم او جذب رافعة او العمل باليد لمستوى أعلى من ارتفاع الرأس او حمل اثقال000 الخ ينبغى تجنبه ما امكن0 وطالما استطعنا فان النشاط العضلى ينبغى ان يكون متقطعا بما يسمح بسريان الدم الى العضلات للإقلال من تراكم حمض اللاكتيك أو وجود مديونية أوكسجين او حتى لتسمح بتسديد هذه المديونية إذا ما كانت قد تحققت بالفعل0
لعله من المعروف ان العضلات الهيكلية عليها ان تؤدى عملاً استاتيكيا كما انه من المفترض ان هذه العضلات تحتوى على نسبه اكبر من الألياف الحمراء أكثر من تلك الموجودة فى العضلات التى تقوم بالعمل الديناميكى مما يعطيها مخزونا اكبر من الأوكسجين وربما أيضا كوقود0 ورغم هذه الميزة فان هذه العضلات أيضا يأتى عليها الوقت الذى يتراكم عليها فيه مديونية الأوكسجين  اذا ما اتخذ الجسم وضعا سيئاً لمده طويلة مثل الوقوف متصلباً فى الوضع العسكرى المعروف "انتباه" لمده طويلة ويحدث هذا التأثير أيضا لمستخدمى الكومبيوتر الذين يجلسون منتصبى الجذع على حافة مقاعدهم أثناء العمل مما قد يؤدى إلى شعورهم بالألم فى نهاية يوم عملهم لذلك فانه من المهم أن يسمح للعضلات القوامية وهى العضلات التى تحتفظ للجسم بوضعه الثابت فى الفراغ بأن تسترخى كما انه من المهم أيضا تجنب الأعمال التى تستدعى قيام العمال بالانحناء فوق الماكينات لمده طويلة فى وضع ثابت0

التصنيف الحركى للعضلات:

وتنقسم عضلات الجسم فيما يختص بحركة أجزائه المختلفة إلى ثمان مجموعات وهى العضلات التى تربط الطرف العلوى بالجذع، عضلات العضد، عضلات الساعد، عضلات اليد، العضلات التى تربط الطرف السفلى بالحوض، عضلات الفخذ، عضلات الساق وعضلات القدم0

1- المجموعة الأولى ( العضلات التى تربط الطرف العلوى بالجذع):

1-1 - العضلة  الصدرية العظيمة: (Pectoralis major)


عضلة مثلثة الشكل على كل جانب من الجزء الأمامى من أعلى الصدر تنشأ بقاعدتها جزئها العريض من السطح الأمامي الأنسى للترقوة ومن عظام القص وكذلك من غضاريف الأضلاع الستة العليا وتندغم فى وتر عريض مزدوج فى الشفة الوحشية(lateral lip) لميزاب الرأس الطويل للعضلة  العضدية ذات الرأسين ( interutbercular groove)  وعمل هذه العضلة  هو قبض العضد على الجذع(flexion) وتدويره للأنسية(medial rotation)0
1-2- العضلة  الصدرية الصغيرة : (Pectoralis minor)
عضله مثلثة الشكل تقع تحت العضلة  الصدرية العظمية تنشأ من الأطراف الأمامية للأضلاع الثالث والرابع والخامس وتندغم فى النتوء الغرابى(coracoid process) لعظم اللوح0وعمل هذه العضلة هو تحريك لوح الكتف إلى الأمام والأسفل.

1-3- العضلة  المنحرفة المربعة : (Trapezius)
عضلة سطحية مثلثة الشكل وتقع خلف العنق وأعلى الجذع وتنشأ من كل من نتوء العظم المؤخرى(External occipital protuberance) ومن الرباط القفوى (ligamentum nuchae) ومن النتؤات الشوكية(spines) للفقرات الصدرية(thoracic vertebrae) والفقرة العنقية السابعة(7th cervical vertebra) وتندغم فى الثلث الخلفى والوحشى للترقوة والحرف العلوى لشوكة عظم اللوح والحرف الأنسى للنتوء الاخرومى وعمل هذه العضلة  هو رفع الكتف بواسطة أليافها العليا وخفضه بواسطة أليافها السفلى أما الألياف الوسطى فتقرب اللوح للخط الأوسط من الجسم0

1-4- العضلة  الظهرية العريضة:
عضله عريضة تغطى الظهر من أسفل وتنشأ من كل من النتؤات الستة الصدرية السفلى والنتوءات القطنية والعجزية عن طريق اللفافة القطنية العجزية (thoracolumbar fascia)  كلها ومن الشفة الوحشية من الحرقفة(Iliac crest) ومن الاربعة أضلاع السفلى (lower four ribs)وبعض الألياف القليلة من زاوية لوح الكتف السفلي وتندغم فى قاع ميزاب الرأس الطويلة للعضلة  ذات الرأسين(Floor of the interutbercular groove) وعملها هو تقريب العضد من الجذع(adduction) وبسطه على الكتف(extension) وتدويره للأنسية0


1-5- العضلة  الدالية: (Deltoid muscle)
عضلة قوية سطحية هرمية الشكل تغطى مفصل الكتف من الأمام والوحشية والخلفية وتكسب الكتف استدارته المعروفة بالاشتراك مع رأس عظم العضد تنشأ من كل من الثلث الوحشى الأمامي لعظم الترقوة والشفة السفلى لشوكة اللوح والحرف الوحشى للنتوء الأخرومى 0 وتندغم فى الحدبة الدالية (Deltoid tuberosity)  الموجودة فى منتصف عظم العضد من الوحشية 0 وعملها هو رفع العضد (إبعاده) عن الجذع من زاوية 15 درجة إلى زاوية قائمة0 وكذلك تدوير العضد للانسية وقبضه بواسطة أليافها الامامية وتبسطه وتدور به إلى الوحشية(lateral rotation) بواسطة أليافها الخلفية0

1-6- العضلة  المسننه العظيمة: (Serratus antaerior)
عضلة كبيرة تغطى قفص الصدر من الجهتين الوحشية والخلفية وتنشأ من السطح الوحشي للأضلاع الثمانية العليا وتندغم فى الشفة الامامية للحرف الفقرى(Ventral aspect of the medial border) لعظم اللوح0 وعملها ككل هو تحريك لوح الكتف إلى الأمام أما زوائدها الإصبعية الخمسة السفلى فتعمل على تدوير لوح الكتف في حالة رفع الذراع لأعلى من زاوية قائمة أي أنها تكمل عمل العضلة الدالية التي ترفع الذراع من 15 درجة إلى زاوية قائمة.

1-7- عضلات اللوح:
وهى مجموعه العضلات التي تربط اللوح بالجذع من الأمام والخلف كما أنها تعمل على ربط الطرف العلوي بالجذع بطريق غير مباشر عن طريق ربط اللوح بالطرف العلوي 0 وهذه تضمن عدد كبير من العضلات0 العضلة تحت اللوح(Subscapularis)، العضلة المسننة العظيمة(Serratus antaerior)، العضلة فوق الشوكة(Supraspinatus)، العضلة تحت الشوكة(Infraspinatus)، العضلة الدالية (Deltoid muscle)، العضلة  المستديرة العظيمة(Teres major)، العضلة  المستديرة الصغيرة(Teres minor)، العضلة الرافعة للوح(Levator scapulae) , العضلة  المعينة العظيمة(Rhomboi major) ، العضلة  المعينة الصغيرة0(Rhomboid minor)

المجموعة الثانية ( عضلات العضد)
2-1- العضلة  العضدية ذات الرأسين: (Biceps Brachii)
وهى عضله أمامية سطحية وتنشأ من أعلى برأسين أحدهما طويل ينشأ من أعلى الحفره العنابية لعظم اللوح وينشأ الرأس الثانى من النتوء الغرابى وتندغم العضلة  فى الجزء الخلفى للنتوء الكعبرى (Radial tuberosity) وفى الصفاق الموجود بالجهة الانسية العليا للساعد(Bicepital aponeurosis) 0 وعمل هذه العضلة  هو قبض الساعد أثناء بطحه وبطحه أثناء قبضه وكذلك قبض العضد على الجذع0


2-2- العضلة  العضدية(Brachialis)
وتقع خلف ذات الرأسين وتغطى عظم العضد من الامام وتنشأ فى عظم العضد الأمامى وتندغم فى السطح الأمامى للنتوء القرنى(coronoid process) لعظم الزند 0 وعملها هو قبض الساعد على العضد سواء كان في وضع الكب أو البطح 0

2-3- العضلة  العضدية الغرابية: (Coracobrachialis)
وهى تقع بالجهة الانسية العليا للعضد وتنشأ مع الرأس القصير للعضلة  العضدية ذات الرأسين وتندغم فى منتصف عظم العضد من الجهة الانسية 0 عملها قبض وتقريب العضد من الجذع 0
2-4- العضلة  ذات الرؤوس الثلاثة: (Triceps)
وهى العضلة  التى تغطى السطح الخلفى لعظم العضد وتنشأ بثلاث رؤوس أولها الرأس الطويل وينشأ من أسفل الحفرة العنابية لعظم اللوح وثانيها الرأس الوحشي وينشأ من الجهة العليا الوحشية للسطح الخلفى لعظم العضد وثالثها الرأس الأنسى وينشأ من السطح الخلفى لعظم العضد أسفل الميزاب الحلزونى(spiral groove) وتندغم العضلة  فى السطح العلوى للنتوء المرفقى (olecranon process) لعظم الزند وعملها هو بسط الساعد على العضد  .

المجموعه الثالثه ( عضلات الساعد):
وتنقسم الى عضلات أمامية وهى العضلات القابضة وعضلات خلفية وهى الباسطة .
3-1- عضلات الساعد الامامية: (flexor group)
تنشأ معظم العضلات الامامية السطحية للساعد بوتر مشترك من السطح الامامى للعقدة الأنسية(medial epicondyle) لعظم العضد أما العضلات الغائرة فتنشأ من السطح الأمامى لأحد عظمى الساعد أو كلاهما0
3-1-1 العضلة  الكعبرية القابضة للرسغ (flexor carpi radialis)
وتقع وسط الساعد من الامام جهه الكعبره وتندغم بقاعدة العظم الثانى من عظام مشط اليد من الامام0 عملها هو قبض اليد على الساعد وهي مسئولة مع العضلة الكعبرية الباسطة للرسغ  عن الانحراف الكعبري(abduction) للرسغ 0
3-1-2- العضلة  الزندية القابضه للرسغ: (flexor carpi ulnaris)
تقع فى الجزء الانسى جهة عظم الزند أثناء البطح وتندغم فى العظم البسلى من عظام الرسغ وقاعده العظم الخامس من عظام مشط اليد 0 وعملها هو قبض اليد للساعد وهي مسئولة مع العضلة الزندية الباسطة للرسغ عن الانحراف الزندي(adduction) للرسغ  0
3-1-3- العضلة  القابضة للاصابع السطحية: (flexor digitorum superficialis)
تقع بين كل من العضلة  الزندية والعضلة  الكعبرية القابضة للرسغ ولها أربع أوتار يندغم كل منهما على جانبى قاعدة السلامية الثانية المقابلة له 0 وعملها هو قبض السلاميات الوسطى والقريبة للأصابع(middle @proximal phalanges)  (ماعدا الإبهام) وتساهم في قبض اليد على الساعد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ad Inside Post

Comments system

Disqus Shortname